الفرق الرئيسي: زجاجة رذاذ السيارة مملوءة بسائل تنظيف الزجاج، وزجاجة إعادة خزان المياه مملوءة بمضاد التجمد. لا يمكن استخدام السوائل المستخدمة في كليهما بالتبادل.
١. يُعد خزان الماء جزءًا مهمًا من المحرك المبرد بالماء. في دورة تبريد المحرك المبرد بالماء، يمتص أحد المكونات المهمة الحرارة من الأسطوانة لمنع ارتفاع درجة حرارة المحرك. بفضل سعته الحرارية الكبيرة، لا تكون درجة حرارة الأسطوانة بعد امتصاص الحرارة مرتفعة جدًا، لذا فإن أفضل حرارة للمحرك تأتي من خلال دائرة مياه التبريد، حيث يستخدم الماء كوسيط تسخين للتوصيل الحراري، ومشعات ذات مساحة كبيرة، تعمل على تبديد الحرارة بالحمل الحراري، وتعمل بشكل صحيح للحفاظ على درجة حرارة المحرك.
٢. تُملأ عبوة رش الماء بماء زجاجي، ويُستخدم لتنظيف زجاج السيارة الأمامي. ينتمي ماء الزجاج إلى مواد استهلاكية للسيارات. يتكون ماء زجاج السيارة الأمامي عالي الجودة بشكل أساسي من الماء، والكحول، وإيثيلين جليكول، ومثبطات التآكل، ومواد خافضة للتوتر السطحي متنوعة. يُعرف ماء زجاج السيارة الأمامي عادةً باسم ماء الزجاج.
احتياطات:
الماء ليس غازًا أو سائلًا أو صلبًا فحسب، بل زجاج أيضًا. يتشكل عند تبريد الماء السائل بسرعة إلى 165 كلفن. عند استمرار التبريد الفائق، إذا وصلت درجة حرارته إلى -110 درجة مئوية، يتحول إلى مادة صلبة شديدة اللزوجة، وهي ماء الزجاج. ليس للماء الزجاجي شكل ثابت أو بنية بلورية، وقد سُمي بهذا الاسم لشبهه بالزجاج.
بعد الاستخدام طويل الأمد، قد يتلف خرطوم مبرد المحرك ويتلف بسهولة، مما قد يؤدي إلى دخول الماء إلى المبرد. عند تلف الخرطوم أثناء القيادة، سيشكل الماء المتناثر عالي الحرارة كتلة كبيرة من البخار من تحت غطاء المحرك. عند حدوث هذه الظاهرة، يجب عليك اختيار مكان آمن للتوقف فورًا، ثم اتخاذ إجراءات طارئة لحل المشكلة.